كرم الله اللغة العربية بأن جعلها لغة كتابة المنزل والمحفوظ إلى يوم يبعثون، وحين تكالبت اللغات على لغتنا الأم وقفت المملكة كجندي يقظ ضد اعوجاج اللسان الذي طال كثيرا من بلاد أمتنا العربية وكان من أسلحة هذا الجندي وزارة التعليم التي اضطلعت بهذه المهمة المقدسة، لكن ما حدث من وزير التعليم جعل الجميع يعيد الحسابات.

فقد انفجر موقع تويتر بالتعليقات الساخرة على الأخطاء اللغوية التي كانت بين ثنايا تغريدة وزير التعليم أحمد العيسى التى أثنى فيها ما كان لابد أن يكون جمعا، فقال الوزير نصا ” أتقدم بالشكر الجزيل لطلابنا المبتعثين اللذين…. ” وهنا كان لابد أن يقول ” الذين” كاسم موصول يناسب الجمع، أما ” اللذين” التي اختارها الوزير فهي اسم موصول للمثنى وكأنه رأى أن كل طلابنا المبتعثين في اليابان هما طالبان فقط.

التغريدة التي صدمت الجميع جعلت متابعي مواقعي التواصل ينهالون بالتعليقات كان أقلها إذا كان هذا هو حال الوزير وخطئه في اللغة العربية فكيف هو حال الطلاب.